DarK MaSTeR ولا حــاجــة
عدد الرسائل : 13 العمر : 36 البلد : Cairo الوظيفة : Engineering student تاريخ التسجيل : 09/03/2008
| موضوع: أحبها شيطان .. قصه قصيره من تأليفى الأربعاء مايو 14, 2008 6:18 pm | |
| أحبها شيطان ..
إستيقظت لأجد عقارب الساعة اقتربت من الثانية عشر ظهراً .. كيف أنام كل ذلك واليوم هوذلك اليوم الذى يجب أن أستعد له وما كنت اتمنى ملاقاته ابداً .. لكن حدث ما حدث .. إسمى أحمد وأبلغ من العمر إثنين وعشرين عاماً أتممتهم منذ شهرين وأعيش وحيداً .. لا .. لم يكن ذلك حالى منذ شهر مضى .. ما عشت وحيداً إلا الآن وأنا السبب .. كانت هنا معى .. تملاء ذلك البيت جمالاً لا مثيل له وروح عذبة تجعلك تتعلق بها أكثر وبالبيت أكثر لكنه الآن تحول الى مكان كريه .. قبيح .. كم أمقته حقاً لكنى فعلت ذلك بيدى ! أضعتها وأضعت نفسى معها والآن أجنى ثمار ما فعلت .. الآن اقف فى مكان كنت أتمنى الموت على أن أقف به .. لكن يجب أن أفعل .. .................. - أحمد .. اتعدنى ان نعيش سوياً دائماً - لا .. لن نعيش معاً لاننا روحاً واحدة .. سأحيى معك لأنكِ أنا وبدونك لن اكون إلا جسداً بلا روح .. - أتعنى ذلك حقاً.. - وسأظل دوماً أعنى ذلك ! .................. الآن تذكرت هذا .. كم أنت غبى .. الآن أنت جسد بلا روح .. لم أكن اكذب حينها .. الآن فقط علمت هذا ! كيف أضعتها !! .................. إسمى أحمد وأبلغ من العمر إثنين وعشرين عاماً .. وأعيش وحيداً ! لم أذكر مسبقاً ما هوعملى .. حسناً الآن سأقول لكم لماذا فقدتها .. .................. فى السابعة عشر من عمرى كنت شاباً تائهاً .. كنت قد قُبلت بكلية لم تكن هى حلمى وفتاة أحلامى بعيدة عنى .. حياتى كانت بائسة .. مُحطمة .. ولا أحد حولى غير بعض أصحاب ليسوا اصدقاء أبداً .. أدى ذلك بى أن دخلت عالماً لم أكن أتوقع يوماً أن ادخله .. عالم جنيت منه الكثير لكنى فقدت أكثر .. هوعالم الإجرام .. لا لست سفاحاً اوتاجر مخدرات كان ذلك ضد مبادئى ! لكنى احترفت الاحتيال .. مظهرى ووسامتى ساعدونى على ذلك كثيراً .. احتلت على الكثير لأجلب مغانم بسيطة .. كانت تلك البداية .. دون ذكر تفاصيل أكثر .. فقد احترفت ذلك وعندما وصلت لسن العشرين عاماً .. كنت الأشهر فى عالم المحتالين .. .................. كنت أسكن فى أحد الأحياء الراقية .. فقد كنت جنيت الكثير ولكنى لم أفقد شيئاً حينها .. اوكما كنت اعتقد .. وتذكرت بيتى القديم .. وطفولتى .. وفتاة أحلامى .. فقررت أن أذهب هناك لأرى ما حدث فى آخر عاميين قد مضوا وانا بعيد عن هناك .................. دخلت بسيارتى الفارهه هذا المكان الذى أصبحت غير ملائماً له الآن .. لكنى حاولت أن أجعل نفسى كأننى واحد من هؤلاء .. سكان ذلك المكان .. وفجاءه .. إلهى .. نعم هى .. رأيتها .. هى ما زالت كما كانت .. كنت انا بلغت العشرين عاماً وهى أصغر منى بعام .. كنت بالماضى لا أملك اى فرصة .. لكنى الآن أستطيع .. نزلت من سيارتى وكنت أرتدى سترة راقية وأعين الناس تترقبنى .. وإتجهت إليها .. فنظرت إلى ووقفت فى مكانها .. أعرفت من انا ! .. أحقاً الًفت نظرها إلى وأنا صغير والآن تتساءل عن ما حدث لى .. حدثتها .. وكنت فى قمة سعادتى حينها .. قلت لها انها كانت دوماً فتاة أحلامى .. قلت اننى ما حلمت بمجرد محادثتها .. وانها كانت أجمل حلم بحياته .. شعرت أنها سعيدة بلقائى .. وكانت فتاة محترمة .. لذا فلم اضع وقتى ووقتها وتقدمت لخطبتها .. وعلموا أننى رجل أعمال وبالطبع كانت تلك هى مهنتى أمام المجتمع كله .. فلكل مجرم واجهة محترمة .. يقدمها لمن يخدعهم دون أن يرتابوا به .. كنت أتمنى أن أعترف لها .. لم ارد يوماً ان تبدء حياتنا معاً بكذبة .. واى كذبة ! .................. إسمى أحمد وأبلغ من العمر إثنين وعشرين عاماً وأعيش وحيداً ! لم أكن كذلك منذ عامين .. فقد تزوجت بأجمل فتاة رأيتها عيني .. كنت سعيداً حقاً وكانت هى الاخرى .. كان بيتنا روضه .. وحياتنا كقصه خيالية ملئية بالسعادة .. لكن ما إن إبتعدت عنها لأتابع عملى -الذى كرهته عندما تزوجتها- أشعر بأن كل هذا تحول الى حجيم ! حجيم انا شيطانه وانا من يتعذب به ! ومر عام على هذا الحال وزوجتى لا تعلم شيئاً عن حقيقة عملى ! أتعلمون أنتم حقيقة عملى ! بدأت مُحتالاً وكانت لى مبادئ .. لكن بمرور الوقت تخليت عنها ! تحولت الى شخص بدماء باردة .. بلا شفقة وإن كان بداخلى قلب ينبض بحبها ! فقد اصبحت قاتلاً .. لم اكن اقتل لاسباب تتعلق بى .. فقد كنت اقتل لمن يدفع ! الآن انتم تعلمون .. لكن هى لا ! .................. عام ونصف العام مضى وانا ملاك داخل المنزل وشيطانه خارجه ! هى لا تعلم لكنها بدأت تشم رائحة الدماء على يدى .. كانت أى صعوبات أواجها فى عملى تزيد توترى على غير المعتاد ! لكن أكن اخشى شيئاً الا ان تعرف هى حقيقتى ! كنت أعلم انها صاحبه مبادئ .. كنت اعلم ان ضميرها فوق اى شيئ .. حتى انا ! وحتى هى ! .................. بدأت زوجتى ترتاب بى وبدأت تضيق على الخناق حتى ضعفت امامها.. انا !! صاحب الدماء الباردة الذى لا يبالى بصرخات الكثير حتى لا يلاقوا الموت على يديه .. ضعفت أمامها .. وأعترفت لها بكل ما فعلت .. طلبت منها أن تسامحنى ووعدتها أن أبدأ معها من جديد.. تناسيت ضميرها ومبادئها وتمنيت ان تتناساها هى الاخرى ! لكن لم يحدث .. وأوشكت النهاية .. تركت جنتى لتتحول إلى حجيم .. تلك الجنه التى كنت أحتمى بيها .. التى أبقت ما لدى من مشاعر آدمية .. لكنها ذهبت ! ضعت وأضعت حبيبتى وأضعت معها حياتى ! لم تكن تلك النهاية .. وكان لابد من وضع نهاية .. بيدى ! .................. إسمى أحمد وأبلغ من العمر إثنين وعشرين عاماً حياتى أصبحت جحيماً .. ضمير زوجتى كاد أن يقتلنى .. صار هوعدوى وعدوها من قبل ان يكون عدوى ! كانت تتمنى ان تتركنى لحالى .. فهى لم ترِ منى ذاك الوحش الكامن فى داخلى .. لم ترِ سوى قط اليف .. يحبها ويرعاها .. وما تمنيت ايذائى .. لكنه ضميرها .. .................. أسوء يوم فى حياتى - أوكما كنت أعتقد حينها - يوم وقفت امام زوجتى فى محاكمة بإدعائها اننى قاتل .. كنت كذلك .. لكننى لم أستطع الاعتراف بذلك .. تظاهرت بأننى قوياً حينها .. لكنى كنت اتحطم قطعاً صغيرة بداخلى .. الجميع حولى .. يترقب .. فى صمت .. هل هذا الشخص الطيب الرقيق أمام كل من عرفوه هوحقاً كذلك .. أم أنها إدعائات .. وكانت لا تملك دليل على ذلك .. فقد كنت دائما أحمى نفسى .. إلا منها ! جلست أمام الجميع .. لم استمع لكلمة مما يقولون .. كنت فى مكان آخر .. هرباً من ذلك المكان .. أفقت من شرودى لأجدها تجلس هناك .. تبتسم .. بثقة .. لكنها حزينة كعهدى بها دائماً هادئة .. رزينة .. حكيمة .. أنيقة لا زالت تجلس الجلسة ذاتها .. لا زالت تنظر النظرة ذاتها لا زالت تستفز روحى .. ببرائتها التى لا تُفضح .. وعقلها الذى لا يُغمد لا زالت كما هى .. تثير فى نفسى شعور غريب الآن فقط إنعقدت ألسنة العالم ، صمتت الأفواه .. الآن إخترتم الصمت ؟ مالكم كنتم تثرثرون ؟ إخترتم الصمت وقت لا يُسمن ولا يُغنى . وقف الجميع ينتظر أن أنطق .. كلمة واحدة .. ولكن .. إنتهت الكلمات . تداخلت الأمور وتاهت الحقيقة .. حرت أفكر فيما مضى .. أتذكر أياماً إنقضت أتذكر طفلاً صغيراً يضع أنمله الصغير فى فمه ، وأتذكر عهدى بمنطقة "بولاق" وبأهلها .. أتذكر فتات ذكرى تتبدد كلما حاولت التذكر .. كلما إقتربت منها إبتعدت . حتى قطع صوت القاضى صمت التذكر : تم تأجيل النطق بالحكم إلى جلسة السادس عشر من نوفمبر القادم .. رفعت الجلسة .................. إسمى أحمد وأبلغ من العمر إثنين وعشرين عاماً واليوم هو يوم الحساب .. يوم تنتهى قصتى .. خرجت لعدم وجود أدلة على ما قالت .. لم يخرج أحمد يوماً من قاعة المحاكمة .. لكن شيطانه هومن خرج ! الآن ما عدت أحمد .. بيدى قتلت أحمد .. والان اتى دورها ! لأول مرة اقابلها وأنا قاتل .. وحدثتها وأنا كذلك .. إستجدتنى رحمة .. لكنى أى ميت لديه رحمة ؟! قتلتها .. وفوجئت بأنه يمكن للميت أن يبكى ! نعم .. قتلت حبيبتى .. لأنقذ ذلك الشيطان ! لن أقتل نفسى .. فأنا لست أحمد .. قتلت أحمد عندما قتلتها .. و بقيت أنا .. جسد بلا روح .. شيطان من الجحيم ! واليوم إنتهت حبيبتى .. وإنتهى أحمد .. وبقى الشيطان ! أقسمت أن أحيى دوماً وأحرص على عدم تكرار قصتى ! أقسمت على قتل كل من أجده يحب .. سأقتل الحب أينما وجد .. سيرى الناس شيطاناً أتى من الجحيم لينتقم من الجميع ! | |
|
YoYo بــاشــا صــغــيــر
عدد الرسائل : 1188 العمر : 35 البلد : 3AYESH FI ELDONIA الوظيفة : mechanical engineer تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: أحبها شيطان .. قصه قصيره من تأليفى الخميس مايو 15, 2008 1:26 am | |
| bgd to7faaaaaaaaaaaa raw3aaaaaaaaaaaaaaaaa ya dark
bgd raw3a ya dark master
bs makanshy lazem te2telha fi elakher se3bet 3lia | |
|
Ma7MouD الــبــاشــا الــكــبــيــر
عدد الرسائل : 1009 العمر : 35 البلد : where sad is live تاريخ التسجيل : 03/03/2008
| موضوع: رد: أحبها شيطان .. قصه قصيره من تأليفى الخميس مايو 15, 2008 7:19 am | |
|
عدل سابقا من قبل Ma7MouD في الخميس مايو 15, 2008 8:59 pm عدل 1 مرات | |
|
nony لــســة مــجــبــش الــبــهــويــة
عدد الرسائل : 413 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 08/03/2008
| موضوع: رد: أحبها شيطان .. قصه قصيره من تأليفى الخميس مايو 15, 2008 4:45 pm | |
| 7elwa awyyy to7fa ana a5dt wa2t 32bal ma 5lstha bs bgd gamda | |
|