tigEr بــيــه قــد الــدنــيــا
عدد الرسائل : 943 العمر : 115 البلد : am el donia الوظيفة : طالب الاوسمة : تاريخ التسجيل : 05/03/2008
| موضوع: سؤال : هل العادة السرية محرمة شرعاً ، و كيف يمكن معالجتها ؟ الأحد أبريل 06, 2008 6:13 am | |
| سلام الله عليكم ورحمته وبركاته سؤال : هل العادة السرية محرمة شرعاً ، و كيف يمكن معالجتها ؟ ....... هذه القضية المطروحه امامكوم من اهم الموضوعات فى العالم العربى وهى العادة السريه لشباب وهذه العادة محرمع شرعين ودينينى
.........................................الاجابه.. ...............................
جواب : العادة السريَّة : ـ و التي يُعبَّرُ عنها في الفقه الإسلامي بالإستنماء ، و تُعرف أيضاً في الأحاديث و الروايات الإسلامية بالخضخضة ـ هي عبث الإنسان بأعضائه التناسلية عبثاً منتظماً و مستمراً بغية استجلاب الشهوة و الإستمتاع .
و مما يؤسف له شيوع هذه العادة السيئة و انتشارها بين الشباب و الفتيات بشكل و اسع ، فهم يمارسونها في حياتهم بصورٍ مختلفة و على فترات قد تطول أو تقصر حسب حالة الشخص النفسية و الصحية و الثقافية .
هل العادة السرية محرَّمة ؟
نعم العادة السرية محرمة شرعاً ، و يمكن معرفة ذلك من قول الله عَزَّ و جَلَّ : { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى ورَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ }.
قال المفسرون : إن قول الله تعالى " فَمَنِ ابْتَغَى ورَاء ذَلِكَ " في الآية يشمل كل أنواع الاستمتاعات الجنسية الخارجة عن إطار العلاقات الزوجية المشروعة .
أما الأحاديث التي صرحت بحرمة الاستمناء فهي كثيرة نُشير إلى نماذج منها كالتالي :
1. عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْخَضْخَضَةِ ؟
فَقَالَ : " هِيَ مِنَ الْفَوَاحِشِ ... " .
2. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى فِي نَوَادِرِهِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ سُئِلَ الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ) عَنِ الْخَضْخَضَةِ ؟
فَقَالَ : " إِثْمٌ عَظِيمٌ قَدْ نَهَى اللَّهُ عَنْهُ فِي كِتَابِهِ و فَاعِلُهُ كَنَاكِحِ نَفْسِهِ ، و لَوْ عَلِمْتَ بِمَا يَفْعَلُهُ مَا أَكَلْتَ مَعَهُ " .
فَقَالَ السَّائِلُ : فَبَيِّنْ لِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فِيهِ .
فَقَالَ : " قَوْلُ اللَّهِ : { فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ } و هُوَ مِمَّا ورَاءَ ذَلِكَ " .
فَقَالَ الرَّجُلُ أَيُّمَا أَكْبَرُ الزِّنَا أَوْ هِيَ .
فَقَالَ : " هُوَ ذَنْبٌ عَظِيمٌ ، قَدْ قَالَ الْقَائِلُ بَعْضُ الذَّنْبِ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضٍ ، و الذُّنُوبُ كُلُّهَا عَظِيمٌ عِنْدَ اللَّهِ لِأَنَّهَا مَعَاصِيَ ، و أَنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مِنَ الْعِبَادِ الْعِصْيَانَ ، و قَدْ نَهَانَا اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ لِأَنَّهَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ، و قَدْ قَالَ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ : { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ .
كيف نصون أبناءنا و بناتنا من هذه العادة القبيحة ؟
لمعرفة طرق الوقاية لا بُدَّ و إن نتعرَّف على الطرق المؤدية إلى هذه العادة السيئة أولاً .
حسب رأي الخبراء بعلم التربية أن الشباب و الشابات ـ في الغالب ـ يتعرَّفون على هذه العادة الضارة و القبيحة عن طرق عدة منها :
1. قراءة مقال أو كتاب يتحدث بدقة و تفصيل عن هذه الممارسة فيتعلم الشباب كيفيتها و يمارسونها .
2. اكتشاف الشاب لهذه الممارسة تلقائياً من خلال لمسه لعضوه التناسلي و شعوره بلذة العبث بعضوه .
3. تعلُّم هذه العادة عن طريق رفقاء السوء من أولاد الأقرباء أو الجيران أو زملاء المدرسة من خلال تبادل الخبرات و تناقل المعلومات حول الجنس ، و لعل هذا الطريق هو المنزلق الأعظم الذي ينزلق الشباب و الفتيات من خلاله .
و الآن بعدما تبيَّنت طرق الإنزلاق فان سُبُل الوقاية صارت واضحة ، و لكي نقي شبابنا و فتياتنا من الابتلاء بهذه العادة السيئة و الضارة ، فإننا نقدم النصائح التالية للآباء و الأمهات بالنسبة إلى أسلوب تعاملهم مع الشباب و المراهقين ، آملين لهم التوفيق في الحصول على نتائج جيدة إنشاء الله ، أما النصائح فهي :
1. خلق الأجواء المفيدة و المناسبة ، و إبعادهم عن الأجواء الملوثة و الفاسدة .
2. عدم ترك مراقبتهم ، لكن بصورة غير مثيرة .
3. ملء أوقات فراغهم بالصورة المناسبة و المفيدة ، و إرشادهم إلى البدائل النافعة و السليمة كالمطالعة و الرياضة .
4. دفعهم نحو البرامج الإيمانية و الدينية التي من شأنها تقوية الحالة الإيمانية في الإنسان ، ذلك لأن هذه الحالة تمنح الإنسان الحصانة الكافية لمواجهة وساوس الشيطان .
نصائح للشباب و الفتيات :
من النصائح التي يمكن أن تُتَّبع لتجنب ممارسة هذه العادة :
1. الإسراع في الزواج فهو أنجع حل لهذه المشكلة و أحصن للفرج بالنسبة لمن يقدر على ذلك ، و عدم تأخيره لأسباب واهية غير حقيقية .
2. تذكر أن الله سبحانه و تعالى لا تخفى عليه خافية و هو يرانا ، و إن هذه العادة معصية لله عَزَّ و جَلَّ و سوف يُعاقِبُ عليها .
3. تقوية الصلة بالله ، و الاهتمام بالصلاة في أول وقتها .
4. الالتزام بالمستحبات ، خاصة صلوات النوافل .
5. صيام يوم أو يومين في الأسبوع ، فان للصوم أثراً كبيراً في ترك العادة السرية .
6. هجر رفقاء السوء و قطع الصلة بهم ، و استبدالهم برفقاء مؤمنين منتمين إلى أسر مؤمنة و ملتزمة .
7. تذَّكر المضاعفات التي قد تُصيب الإنسان من جراء هذه العادة .
8. الابتعاد عن المثيرات الجنسية ، و الامتناع عن مشاهدة الأفلام و المسلسلات المثيرة .
9. عدم الذهاب إلى النوم إلا بعد الإحساس بالنعسان الكامل .
10. تجنب النوم على البطن لأن هذه النومة تسبب تهيجاً جنسياً بسبب احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش .
كانت هذه بعض النصائح المفيدة للإقلاع عن العادة السرية بصورة عامة .
نصائح تخص الأطفال :
هناك بعض النصائح نقدمها للآباء و الأمهات تخصُّ الأطفال دون سن المراهقة و البلوغ لا بأس بأخذها بعين الإعتبار فهي نافعة لوقاية الأطفال من الوقوع في شباك هذه العادة فيما بعد ، و هي :
1. بالنسبة للولد الصغير الذي يضع يده على عضوه التناسلي من حين لأخر ، لابد من صرف اهتمامه إلى غير ذلك بصورة غير مباشرة ، و بوسيلة سهلة ميسرة دون ضجيج ، كإعطائه لعبة أو قطعة من البسكويت ، أو احتضانه و تقبيله ، و لا ينبغي زجره و تعنيفه ، فإن ذلك يثير فيه مزيداً من الرغبة في اكتشاف تلك المنطقة .
2. عدم إعطاء الطفل فرصة للَّعب بأعضائه عن طريق تركه عارياً لفترة طويلة ، فإنه ينشغل بالنظر إليها و العبث بها و المفروض تعويده التستر منذ حداثته ، و تنفيره من التعري | |
|