أرسل عدد من أهالي عزبة البرج بدمياط لـ«المصري اليوم» كليبات مصورة بواسطة الهواتف المحمولة، تكشف عودة ظاهرة بيع أصحاب مراكب الصيد «السولار المدعم» للسفن الأجنبية مرة أخري، وهي الظاهرة التي توقفت لأيام قلائل عقب «حملة أمنية» تم تجريدها للسيطرة علي الظاهرة، إثر تناول الموضوع إعلامياً.
كشف «محمد عبدالرحمن» أحد أهالي العزبة، أن بيع السولار أصبح يتم في وضح النهار، ولم يعد من يمارسه يتحرج منه، بل تداولت «خطب الجمعة» الموضوع ذاته، ليحرمه بعض الخطباء باعتباره خسارة للدولة، فيما أفتي آخرون بإباحته علي اعتبار أن الموضوع «بيع وشراء».
وأشار عبدالرحمن إلي ظهور علامات الثراء علي المتاجرين بالسولار، والذين قام بعضهم بتحويل ثلاجات السمك في قواربهم إلي خزانات للسولار، في حين ازدادت معاناة «الصيادين» للحصول علي السولار المدعوم، كما تضرر أصحاب مصانع الثلج في العزبة للسبب ذاته.
شهود عيان من «العزبة» أكدوا لـ«المصري اليوم» أن مراكب «بائعي السولار» تتجاهل القانون الذي يمنع وقوفها بجوار السفن التجارية الكبيرة إلا بتصريح خاص، وتقوم ببيع «حمولتها» في وضح النهار.